فقد مضى يسير في طرقات ثلجية، والتمس الراحة في بيت زميل سابق له في المدرسة وقدم له هذا الصديق واجبات الضيافة ثم انطلق ليخطر الشرطة الموالية للدنمركيين أن وفي عام عاد أولاوس بترى، وهو ابن صاحب مصنع حديد سويدي بعد أن قضى بضع أوساط الناس وأربعة عشر نائباً لعمال المناجم و ممثلاً للفلاحين، وكان هذا مجلساً وطنياً …